وأنشد أردوغان هذا الشعر في معرض رده على انتقادات حزب الشعب الجمهوري المعارض التي دارت حول تعامل الحكومة مع النائبين المتهمين بقضية سياسية تخص أمن الدولة، ومهاجمة اردوغان بكونه كان قد سجن فى قضية أمنية من قبل. حيث جاء رد أردوغان على هذه الانتقادات قوياً للغاية يحمل مستوى عاليا من التحدي. إذ شرع في إنشاد ذلك الشعر الذي تسبب في سجنه وبعد أن أتمه كاملاً شرع بالقول: "لقد تعرضت لما تعرضت له لأجل عبارات صغيرة قلتها.. فهل يعد ذلك مثل القضية التي تجري محاكمة المتهمين الحاليين بها؟ هذه قضية تخص أمن الدولة".
وقد تأثر النواب الحاضرون للجلسة البرلمانية مما قاله اردوغان وإنشاده لهذا الشعر ثانية إذ شهد المجلس دقائق من التصفيق ووقف النواب احتراما وتقديراً. فيما لفت رئيس حزب الحركة القومية دولت بهشلي أنظار وسائل الاعلام بتأثره بهذا الشعر وتصفيقه لأردوغان اثر قراءته.
يذكر أنه عام 1998 اتُّهم أردوغان بالتحريض على الكراهية الدينية مما تسببت في سجنه ومنعه من العمل في الوظائف الحكومية ومنها الترشح للانتخابات العامة بسبب اقتباسه أبياتاً من الشعر أثناء خطاب جماهيرى يقول فيه:
مساجدنا ثكناتنا
قبابنا خوذاتنا
مآذننا حرابنا
والمصلون جنودنا
وهذا الجيش المقدس يحرس ديننا
بالفيديو : أردوغان ينشد في البرلمان التركي الشعر الذي سجن بسببه
فى واقعة مؤثرة .. ووسط تصفيق عاصف من أعضاء البرلمان ، وأعضاء حزب العدالة والتنمية فى البرلمان التركي ، قام رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء...