الفيوم ـ محمد جمعة
تشهد قرية قصر الباسل التابعة لمركز اطسا بالفيوم حالة من الفزع والرعب بين الاهالي من جراء الأحداث الأخيرة التي عصفت بوحدة أبناء القرية وتحولت من مشادة كلامية إلي صراع عصبي وقبلي بين العرب والفلاحين .
جريدة الخميس انتقلت إلي القرية معقل المشكلة والتي أصبح يشوبها الهدوء الحذر الكل يغلق علي نفسه باب منزله والكل يؤكد أن الأطفال أصابهم حالة من الرعب والفزع.
ففي البداية يقول حمدي محمود عبد العال (إمام وخطيب ) وأحد شهود العيان وابن عم القتيل انه جاء احد الأشخاص إلي القرية لكي يقوم ببيع احد اجهزة المحمول الي محل (شهد فون) بثمن 50 جنيها ثم رجع له آخر النهار وقال له إن التليفون بـ 100 جنيه وحدثت مشادة كلامية بينهما ثم قرر صاحب المحل مراجعة التليفون واستغنائه عن الفلوس ولكن علي حسب قول حمدي محمود ان الشخص كان مخمورا مما استفز صاحب المحل وحدثت بعض المناوشات بينهما ولكن تدخل الاهالي وتم الفصل بينهما ورجع صاحب التليفون إلي قريته (السريرة) وقام بإحضار 10افراد من قريته معهم العصي والشوم وتعدوا علي صاحب محل المحمول ووالدته مما استفز اهالي القرية وقاموا بالتصدي لهؤلاء وعلي إثرها تكسرت الخمارة المصرحة ببيع الخمور .
وأكد أن القرية لا يوجد بها سلفيون والذي قام بالتكسير هم شباب القرية الذين لم يرضوا ببيع المنكر بقريتهم الأمر الذي أدي الي غضب (م. ع) قريب صاحب الخمارة وكبير بعض القبائل بالقرية هذا في اليوم الأول أما في اليوم الثاني حدث وتدخل بعض اهل الخير واتفقوا علي دفع ثمن الخمارة والخسائر التي لحقت بها فرد صاحب الخمارة محمد زغلول عبد القوي بنفس اللفظ أن الامر خرج من يدي ولي أهلي في السريرة يجب الرد عليهم وقاموا بتجميع أفراد مدججين بالسلاح الآلي من القرية والقري المجاورة وكان متزعم الحركة العصبية والقبلية شخص يدعي (ع. ع)
ويشير احد شهود العيان إننا فوجئنا يوم الاثنين بعد صلاة العصر بسيارات محمله بالرجال ومعهم أسلحة آلية من خارج القرية ووقاموا بإثارة الذعر والرعب بالقرية ونزلوا بمنزل (م. ع) واجتمعوا معه وبعد الاجتماع حدث هرج ومرج واقتحموا المنازل واحتلوا اعالي المنازل وبدأوا بإطلاق الرصاص الحي علي الاهالي في موقف استعراض القوة للعرب علي الفلاحين وأكد أن القبائل العربية تنظر للفلاحين علي أنهم عبيد عندهم وأنهم هم الأسياد وقاموا بإطلاق الأعيرة في المليان علي المارة مما أدي إلي إصابة 17 شخصاً من القرية وقتل شاب
ويضيف بدران شعبان: ان هؤلاء أتوا إلي القرية ومعهم جميع أنواع الاسلحة وأطلقوا النار العشوائي علي المارة وأصيب ابن عمي ( أبو حامد. ع) 27 عاما حاصل علي دبلوم تجارة ومتزوج ولديه طفل بطلقة في رأسه دخلت من الأمام واخترقت ونفذت للخلف مما أدي إلي وفاته في الحال وأصيب 17 شخصاً آخرين بإصابات بالغة ويرقد 9 أشخاص في المستشفي العام وتم تحويل شخص إلي القصر العيني حيث تم فقع عينه والباقي تم علاجه بمستشفي القرية وبعد أن أصابوا أبناء القرية لاذوا بالفرار مما أدي الي قيام شباب القرية بحرق منازل عائلة ميلاد
ويؤكد بكري محمد احمد عم القتيل أن القرية مازالت تحكمها بعض العصبيات القبلية ومازالت منتشرة بالقرية وأصبح الكل يقول هذا عربي وهذا فلاح وجنس العربي أفضل من الفلاحين والعربي هو سيد الفلاح وعندما قام خطيب مسجد عمر بن الخطاب الشيخ جودة محمد محمود وأشار في خطبته إلي انه لا فرق بين عربي علي اعجمي إلا بالتقوي فقام افراد عائلة أصحاب الخمارة بالتعدي عليه بالضرب بالاحذية والوقوف علي رأسه بالاحذية وقاموا بإطلاق طلق ناري علي قدمه ويرقد الآن في المستشفي العام لتلقي العلاج وكانوا يقومون بفرض إتاوات علي الباعة بالقرية .
ووجه مصطفي عبد العال أحمد اتهامه لقتل ابن أخيه إلي عبدالعظيم الباسل نائب وطني سابق ومحمد عبد الحميد ميلاد حيث اجتمعت اهالي السريرة والقري المجاورة بمنزل محمد عبد الحميد ميلاد بعلم عبدالعظيم الباسل وقاموا بتحريضهم لقتل وإثارة الرعب والشغب والفزع بالقرية وان هؤلاء كان يستخدمهم عبدالعظيم الباسل في انتخابات مجلس الشعب المزورة وقبل دخول عبد العظيم الباسل للاجتماع كان الوضع مستقراً ولما خرج سمع دوي لأصوات الأعيرة النارية وحرق المنازل وقاموا بتضليل الجيش والشرطة بعد أن قالوا ان الأمور عادية وكانت مجرد مشادة كلامية بين شابين وتمت السيطرة عليها وتم احتواؤها في الوقت الذي كان يتم فيه إطلاق الرصاص الحي داخل القرية.
وطالب الاهالي الحكومة والجيش بسرعة القبض علي الجناة وتقديمهم للمحاكمة ونطالبهم بالقصاص العادل حتي لا تعم الفوضي في كل مكان فقد أصدرت النيابة بضبط وإحضار عبد العظيم الباسل النائب السابق عن الحزب الوطني بتهمة التحريض علي القتل وإثارة الرعب والفزع داخل القرية وعمدة القرية باهي سالم ميلاد ومحمد عبد الحميد ميلاد ومحمود وصلاح عبد الحميد ميلاد وناصر عبد الله ومحمود علي صالح وابنه محمد بتهمة القتل العمد باستخدام الاسلحة الالية داخل القرية مع ان النيابة قررت ضبطهم وإحضارهم إلا إنهم مازالوا هاربين حتي الآن
وأكد الدكتور أيمن عبد العليم عثمان ان منزله تعرض لاقتحام من جانب البلطجية وفوجئت بزوجتي تصرخ وتستغيث بالجيران وقمت بالاتصال بالجيش وفوجئنا بأحد جيراننا يتصل بي ويقول لي إن هناك دخاناً كثيفاً يخرج من خلف المنزل فهرعت إلي المكان فوجدت المنزل يحترق وقال لي انه شاهد احد الأشخاص يتسلق المنزل المجاور لي وقام بإشعال الحرائق بالمنازل وقمت بعمل محضر بالواقعة والمحضر يحمل رقم 2518 لسنه 2011 إداري اطسا .
جريدة الخميس انتقلت إلي القرية معقل المشكلة والتي أصبح يشوبها الهدوء الحذر الكل يغلق علي نفسه باب منزله والكل يؤكد أن الأطفال أصابهم حالة من الرعب والفزع.
ففي البداية يقول حمدي محمود عبد العال (إمام وخطيب ) وأحد شهود العيان وابن عم القتيل انه جاء احد الأشخاص إلي القرية لكي يقوم ببيع احد اجهزة المحمول الي محل (شهد فون) بثمن 50 جنيها ثم رجع له آخر النهار وقال له إن التليفون بـ 100 جنيه وحدثت مشادة كلامية بينهما ثم قرر صاحب المحل مراجعة التليفون واستغنائه عن الفلوس ولكن علي حسب قول حمدي محمود ان الشخص كان مخمورا مما استفز صاحب المحل وحدثت بعض المناوشات بينهما ولكن تدخل الاهالي وتم الفصل بينهما ورجع صاحب التليفون إلي قريته (السريرة) وقام بإحضار 10افراد من قريته معهم العصي والشوم وتعدوا علي صاحب محل المحمول ووالدته مما استفز اهالي القرية وقاموا بالتصدي لهؤلاء وعلي إثرها تكسرت الخمارة المصرحة ببيع الخمور .
وأكد أن القرية لا يوجد بها سلفيون والذي قام بالتكسير هم شباب القرية الذين لم يرضوا ببيع المنكر بقريتهم الأمر الذي أدي الي غضب (م. ع) قريب صاحب الخمارة وكبير بعض القبائل بالقرية هذا في اليوم الأول أما في اليوم الثاني حدث وتدخل بعض اهل الخير واتفقوا علي دفع ثمن الخمارة والخسائر التي لحقت بها فرد صاحب الخمارة محمد زغلول عبد القوي بنفس اللفظ أن الامر خرج من يدي ولي أهلي في السريرة يجب الرد عليهم وقاموا بتجميع أفراد مدججين بالسلاح الآلي من القرية والقري المجاورة وكان متزعم الحركة العصبية والقبلية شخص يدعي (ع. ع)
ويشير احد شهود العيان إننا فوجئنا يوم الاثنين بعد صلاة العصر بسيارات محمله بالرجال ومعهم أسلحة آلية من خارج القرية ووقاموا بإثارة الذعر والرعب بالقرية ونزلوا بمنزل (م. ع) واجتمعوا معه وبعد الاجتماع حدث هرج ومرج واقتحموا المنازل واحتلوا اعالي المنازل وبدأوا بإطلاق الرصاص الحي علي الاهالي في موقف استعراض القوة للعرب علي الفلاحين وأكد أن القبائل العربية تنظر للفلاحين علي أنهم عبيد عندهم وأنهم هم الأسياد وقاموا بإطلاق الأعيرة في المليان علي المارة مما أدي إلي إصابة 17 شخصاً من القرية وقتل شاب
ويضيف بدران شعبان: ان هؤلاء أتوا إلي القرية ومعهم جميع أنواع الاسلحة وأطلقوا النار العشوائي علي المارة وأصيب ابن عمي ( أبو حامد. ع) 27 عاما حاصل علي دبلوم تجارة ومتزوج ولديه طفل بطلقة في رأسه دخلت من الأمام واخترقت ونفذت للخلف مما أدي إلي وفاته في الحال وأصيب 17 شخصاً آخرين بإصابات بالغة ويرقد 9 أشخاص في المستشفي العام وتم تحويل شخص إلي القصر العيني حيث تم فقع عينه والباقي تم علاجه بمستشفي القرية وبعد أن أصابوا أبناء القرية لاذوا بالفرار مما أدي الي قيام شباب القرية بحرق منازل عائلة ميلاد
ويؤكد بكري محمد احمد عم القتيل أن القرية مازالت تحكمها بعض العصبيات القبلية ومازالت منتشرة بالقرية وأصبح الكل يقول هذا عربي وهذا فلاح وجنس العربي أفضل من الفلاحين والعربي هو سيد الفلاح وعندما قام خطيب مسجد عمر بن الخطاب الشيخ جودة محمد محمود وأشار في خطبته إلي انه لا فرق بين عربي علي اعجمي إلا بالتقوي فقام افراد عائلة أصحاب الخمارة بالتعدي عليه بالضرب بالاحذية والوقوف علي رأسه بالاحذية وقاموا بإطلاق طلق ناري علي قدمه ويرقد الآن في المستشفي العام لتلقي العلاج وكانوا يقومون بفرض إتاوات علي الباعة بالقرية .
ووجه مصطفي عبد العال أحمد اتهامه لقتل ابن أخيه إلي عبدالعظيم الباسل نائب وطني سابق ومحمد عبد الحميد ميلاد حيث اجتمعت اهالي السريرة والقري المجاورة بمنزل محمد عبد الحميد ميلاد بعلم عبدالعظيم الباسل وقاموا بتحريضهم لقتل وإثارة الرعب والشغب والفزع بالقرية وان هؤلاء كان يستخدمهم عبدالعظيم الباسل في انتخابات مجلس الشعب المزورة وقبل دخول عبد العظيم الباسل للاجتماع كان الوضع مستقراً ولما خرج سمع دوي لأصوات الأعيرة النارية وحرق المنازل وقاموا بتضليل الجيش والشرطة بعد أن قالوا ان الأمور عادية وكانت مجرد مشادة كلامية بين شابين وتمت السيطرة عليها وتم احتواؤها في الوقت الذي كان يتم فيه إطلاق الرصاص الحي داخل القرية.
وطالب الاهالي الحكومة والجيش بسرعة القبض علي الجناة وتقديمهم للمحاكمة ونطالبهم بالقصاص العادل حتي لا تعم الفوضي في كل مكان فقد أصدرت النيابة بضبط وإحضار عبد العظيم الباسل النائب السابق عن الحزب الوطني بتهمة التحريض علي القتل وإثارة الرعب والفزع داخل القرية وعمدة القرية باهي سالم ميلاد ومحمد عبد الحميد ميلاد ومحمود وصلاح عبد الحميد ميلاد وناصر عبد الله ومحمود علي صالح وابنه محمد بتهمة القتل العمد باستخدام الاسلحة الالية داخل القرية مع ان النيابة قررت ضبطهم وإحضارهم إلا إنهم مازالوا هاربين حتي الآن
وأكد الدكتور أيمن عبد العليم عثمان ان منزله تعرض لاقتحام من جانب البلطجية وفوجئت بزوجتي تصرخ وتستغيث بالجيران وقمت بالاتصال بالجيش وفوجئنا بأحد جيراننا يتصل بي ويقول لي إن هناك دخاناً كثيفاً يخرج من خلف المنزل فهرعت إلي المكان فوجدت المنزل يحترق وقال لي انه شاهد احد الأشخاص يتسلق المنزل المجاور لي وقام بإشعال الحرائق بالمنازل وقمت بعمل محضر بالواقعة والمحضر يحمل رقم 2518 لسنه 2011 إداري اطسا .

الفيوم ـ محمد جمعة تشهد قرية قصر الباسل التابعة لمركز اطسا بالفيوم حالة من الفزع والرعب بين الاهالي من جراء الأحداث الأخيرة التي عصفت ب...
0 تعليقاتكم:
إرسال تعليق