إعلان حركتي فتح وحماس عن الاتفاق بالأحرف الأولى على القضايا الخلافية وإنهاء الانقسام
لطالما إنتظر الشعب الفلسطينى هذا الإتفاق وتمنوه والحمد لله الذى ألّفَ بين قلوب الفصائل الفلسطينية
حينما سمعت هذا الخبر تذكرت ثورة الشعب التونسي الشقيق والتى لا يستطيع أحد ان
ينكر دورها الملهم للثورة المصرية ، ودعوت ربى أن يكون هذا الإتفاق ملهم لقيادات الإخوان والسلفيين ، وجاء الرفض الإسرائيلى لعلمهم أن إتحاد الفلسطينيين خنجرمسموم فى ظهر الكيان الصهيونى ، هنا لابد أن نفكر جيدا ونسأل من له المصلحة فى الفرقة بين المسلمين ، إن الوحدة بين التيارات الإسلامية خطوة قوية فى قيام دولة إسلامية تُطبق الشرعة ، ومن يخشى تطبيق الشريعة ليس من مصلحته قيام دولة إسلامية ، وبالتالى هو ضد الوحدة بين الإسلاميين
السلفيون يستعرضون قوتهم أمام الإخوان بالأزهر ويؤكدون: نرفض الدولة المدنية.. والصوفية "ملاحدة"
جاء هذا المنشيت فى جريدة اليوم السابع وغيره من المنشتات فى صحف أخرى، العلمانيين واللبراليين وكل من هو ضد قيام الدولة الإسلامية لا يدخرون جهدا فى توسيع هوة الخلاف بين الإسلاميين فهل يليق بمن شيخهم رسول الله أن يتركوا الرويبضة يشعلون نار الفرقة بينهم
نتمنى من الله أن يوفق علمائنا وقادتنا إلى إتفاق ولو على الخطوط العريضة يجمع كل التيارات الإسلامية .
إتفاق فتح وحماس فى عيون "الإخوان السلفيون"
الإخوان السلفيون : إعلان حركتي فتح وحماس عن الاتفاق بالأحرف الأولى على القضايا الخلافية وإنهاء الانقسام لطالما إنتظر الشعب الفلسطينى هذا ا...
0 تعليقاتكم:
إرسال تعليق