أحمد شفيق لمهاجمة الإخوان المسلمين والدكتور محمد مرسي الذي ينافسه في جولة الإعادة على منصب رئيس الجمهورية جاء بعد زيادة التأييد الشعبي لمنافسه، خاصةً بعد الأحكام الصادرة ضد الرئيس المخلوع حسني مبارك ونجليه ووزير داخليته حبيب العادلي وعدد من مساعديه، والتي دفعت الآلاف للنزول إلى الشوارع؛ احتجاجًا على تلك الأحكام.
وأشارت الصحيفة إلى أن تلك الأحكام قد تدفع المصريين الذين كانوا يخططون لمقاطعة الانتخابات إلى التصويت لصالح الدكتور محمد مرسي ضد الفريق أحمد شفيق آخر رئيس وزراء في حكومة الرئيس المخلوع حسني مبارك.
وأضافت الصحيفة أن الإخوان اضطروا للعمل بشكلٍ سري في عهد النظام السابق، وهو ما استغله الرئيس المخلوع لتخويف المصريين المعتدلين منهم، وكذلك الدول الغربية التي ترغب في إحداث إصلاحات بمصر.
وأكدت أن الافتراءات التي وجهها شفيق للإخوان أمس هي نفسها التي استخدمها النظام السابق، والتي حاول من خلالها تخويف الناس من إقامة دولة إسلامية ومن قمع المسيحيين ودفع البلاد إلى الحرب الطائفية.
وأشارت الصحيفة إلى تصريحات الدكتور محمد مرسي التي أكد فيها أنه سوف يعيد محاكمة المتهمين بقتل الثوار بمَن فيهم الرئيس المخلوع؛ وذلك إذا أصبح رئيسًا للجمهورية في الوقت الذي اعتبر فيه الفريق شفيق الأحكام أن الأحكام تاريخية، وأكدت أنه لا أحد فوق القانون على الرغم من أن عدد من خبراء القانون أكدوا أن الحكم الصادر ضد مبارك يمكن إلغاؤه بسهولةٍ بعد الاستئناف عليه.
الواشنطن بوست: افتراءات شفيق على الإخوان بسبب التأييد الشعبي لمرسي
قالت صحيفة (الواشنطن بوست) الأمريكية إن المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس الفريق
0 تعليقاتكم:
إرسال تعليق