نحن الآن في بداية شعبان .. وَغداً ينقضي الأسبوع الأول منه،
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه: "ذلك شهر يغفل الناس عنه، بين رجب ورمضان،
وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين
" حسن-صحيح النسائي:2356

وصدقوني هي أيّام قلائل وينقضي شعبان ويأتي رمضان ..
وسيقول أغلبنا كما في كل عام : ‘ رمضان .. جاء فجأة ! ‘

وَأرجوا ألا نقول: ‘ انتهى فجأة ! ‘ إلّا وقد استغللناه أفضل إستغلال !


بالتأكيد لن ألقي عليكم النصائح في كيفية استقباله واستغلاله ،
ولكن إن سمحتم لي أن أقول .. لنسأل أنفسنا :
هل نحن مستعدون لإستقباله ؟
ثم، كيف كان رمضان ـنا الفائت ؟
خططتم لعمل الكثير إلّا انكم فُجئتم بإنتهائه قبل أن تتموا خططكم ؟
أم منّ الله عليكم فأنجزتم به الكثير ؟
أعني .. عندما نتأمل رمضان الفائت، ونسأل ‘ كم كانت انجازتنا ؟ وَبماذا تعثرنا ؟ ‘
سيساعدنا ذلك على تجنب الأخطاء، والاقتراب من الصواب بإذن الله ، أليس كذلك ؟
. .
أدعوا الله أن يبارك لنا في شعبان وَيبلغنا رمضان ونحن في أتمّ الصحة وَالعافية !

وَبهذا الخصوص ..
أنتم مدعوّن لدورة تُقام في موقع الربّانية لـ الشيخ محمد حسين يعقوب – حفظه الله -  : )
بعنوان ‘ المشتاقين إلى رمضان ‘
أسأل الله أن يبارك لنا في أوقاتنا وَيعيننا على طاعته !
أشتاقُ يا رمضان ! / دعوة . أشتاقُ يا رمضان ! / دعوة .

نحن الآن في بداية شعبان .. وَغداً ينقضي الأسبوع الأول منه، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه: " ذلك شهر يغفل الناس عن...

التفاصيل

0 تعليقاتكم:

إرسال تعليق