مفكرة الاسلام: أعرب داعية مصري كان له دور كبير في الثورة الأخيرة التي اطاحت بالرئيس المخلوع حسني مبارك عن قناعته بأن الجامعة العربية أصبحت مؤسسة عاجزة وغير قادرة على التجاوب مع طموحات الشعوب العربية.
ودعا الدكتور صفوت حجازي عضو مجلس أمناء الثورة المصرية إلى تشكيل اتحاد مستقل للشعوب العربية بعد أن وقعت الجامعة العربية في مواقف وصفها بالمخزية نتيجة صمتها عما يفعله بعض الحكام تجاه الثورات الشعبية في البلدان العربية المختلفة.
ودعا حجازي خلال ندوة "مستقبل الثورة اليمنية وتحدياتها" إلى توحد الشعوب العربية في هذه المرحلة لتحقيق حلم تشكيل اتحاد الشعوب العربية، وكسر الحدود بين الأقطار العربية وبعضها البعض.
أما علي الصراري، القيادي بائتلاف أحزاب اللقاء المشترك اليمنية، فقد أشار إلى أن الثورة اليمنية امتداد لثورة مصر في 25 يناير؛ فقرر اليمنيون وقتها النزول إلى الساحات رافعين شعار "الشعب يريد إسقاط النظام".
إلى ذلك قال الدكتور سيف الدين عبد الفتاح، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة: "الثورات العربية قامت لأهداف مركزية، وهي استعادة ريادة الأمة، ونهضة الشعوب ، ونطالب الثوار بالصمود، وحماية الثورة، والسعي في يقظة كاملة لتحقيق مبادئها، وعدم الالتفاف عليها".
من جهته قال الدكتور بكيل الزنداني الأستاذ بكلية العلوم السياسية بجامعة صنعاء: "الثورة اليمنية تواجه تحديات داخلية وخارجية، من أهمها الانقسام الحاصل في المؤسسة العسكرية؛ بسبب التلاعب في تشكيلها من جانب النظام، وأزمة الانقسام في الجنوب، وأزمات الفساد والفقر والإرهاب والتوريث والأمن، فضلاً عن التدخل الأجنبي، وإن الثوار على يقظة كاملة بالأحداث المتوالية، ويتحمَّلون المسئولية، ويرفضون الالتفاف على طموحات ومطالب الثورة".
وقال الدكتور أمين مقبل علي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة الإمام والأمين العام لهيئة علماء اليمن: "العلماء وقفوا جانب الثورة منذ بدايتها في الميادين كافة؛ للمطالبة بإزالة الظلم، ورد الحقوق إلى أصحابها، وإصلاح الأوضاع المعيبة التي تضرر منها المواطنون، واستقلال القضاء ونزاهته، ومواجهة الفساد بعقوبات رادعة، وإلغاء التوريث والتمديد في الحكم".
اضغط هنا لقراءة الخبر من المصدر
الدكتور صفوت حجازي يطالب باستبدال الجامعة العربية باتحادات شعبية
مفكرة الاسلام : أعرب داعية مصري كان له دور كبير في الثورة الأخيرة التي اطاحت بالرئيس المخلوع حسني مبارك عن قناعته بأن الجامعة العربية أص...
0 تعليقاتكم:
إرسال تعليق