اعتدى شباب حركة 6 إبريل بمحافظة الإسكندرية، على شباب جماعة الإخوان المسلمين، أثناء مشاركتهم في التظاهرات عقب صلاة الجمعة بمسجد القائد إبراهيم، رافضين مشاركتهم فيها، كما اعتدوا على سيارة

النقل التي استخدمها شباب الإخوان في نقل مكبرات الصوت، الأمر الذي قابله الإخوان بالانسحاب من التظاهرة منعاً للاحتكاك بهم أو إعطاء  فرصة للعناصر المندسة لإحداث الشغب بين المتظاهرين، وحرصاً منهم على وحدة الصف الوطني. 
وأبدى المواطنون الحاضرون في المظاهرة، استيائهم البالغ، من استخدام أعضاء حركة 6 إبريل للعنف ضد القوى السياسية الأخرى، الأمر الذي اعتبروه سعي منهم لإحداث انشقاق بين القوى السياسية التي توحدت على بناء الدولة الحديثة بعد عقود من الظلم والاستبداد. 
كما قطع أعضاء حركة 6 إبريل طريق الكورنيش لأكثر من ساعتان، مما تسبب في شلل مروري، واعتدوا على عدد من سائقي الميكروباص، وعدد من الصحفيين منهم محرر جريدة الجمهورية، وعدد من أعضاء اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة الذي حاولوا إقناعهم بالتظاهر دون التعرض للمنشآت وأرواح المواطنين.
وأعلنت الحملة الشعبية لدعم البرادعي، انسحابها من التظاهرة، اعتراضاً منها على المستوى الذي وصل إليه أسلوب الخلاف، وأبدى أعضائها غضبهم بسبب التعدي على المتظاهرين ورشقهم بالحجارة وإصابة عدد منهم بإصابات بالغة.
واعترضت قيادات الحملة الشعبية لدعم البرادعي، على الاعتداء على أعضاء جماعة  الإخوان المسلمين أثناء التظاهرة، مؤكدين ضرورة احترام الرأي الآخر دون اللجوء إلى العنف. مطالبين بتوحيد القوى السياسية على مطالب الثورة.
كما انسحب شباب حزب الجبهة الديمقراطية، من التظاهرة بسبب الاعتداء على اعضاء الجماعة، وقال محمد عبد الكريم ـ رئيس منظمة الشباب بالحزب، أن إتباع مثل هذه الأساليب قد يعرض الجماعة الوطنية لخطر بالغ، الأمر الذي يؤثر على مستقبل مصر، ويعود به إلى الوراء.
 وأضاف "عبد الكريم"، أن ثورة 25 يناير نجحت لأنها رفعت شعار "السلمية"، وأن أي خروج على سلمية الثورة أو التغيير في مصر، لن يأتي إلا بمزيد من التأخر وتعطيل الديمقراطية وبناء الدولة الحديثة.
 وقال مصطفى الشربتلي ـ عضو المكتب الإداري لجماعة الإخوان بالإسكندرية "أن الجماعة قررت الانسحاب حتى لا تحدث فتنه بين المتظاهرين مع التحفظ على ما قام به نشطاء 6 إبريل الذين قاموا بمهاجمة سيارة الإخوان .
 وأكد الشربتلي على ضرورة تحقيق مطالب الثورة وهى : سرعة محاكمة الرئيس وعائلته ورموز الفساد وقتلة الشهداء، وعزل يحيي الجمل، نائب رئيس الوزراء، لمعاداته للديمقراطية وعدم احترامه إرادة الشعب ونتيجة الاستفتاء، وعزل الرموز الفاسدة، وعدم تعيينها مرة أخرى في مناصب سيادية، وأن يكون المحافظون بالانتخاب, و ضرورة عزل محافظ الإسكندرية الجديد، الدكتورعصام سالم، كونه عضو لجنة الأحزاب الفاسدة، وأحد رموز الحزب الوطني، وعزل قيادات أمن الدولة السابق التي أهانت الشعب وعذبته ومحاكمتهم، وعدم تعيينهم في جاهز "الأمن الوطني".
حركة 6 إبريل تعتدي على شباب الإخوان المسلمين وتقطع طريق الكورنيش لأكثر من ساعتان حركة 6 إبريل تعتدي على شباب الإخوان المسلمين وتقطع طريق الكورنيش لأكثر من ساعتان

اعتدى شباب حركة 6 إبريل بمحافظة الإسكندرية، على شباب جماعة الإخوان المسلمين، أثناء مشاركتهم في التظاهرات عقب صلاة الجمعة بمسجد الق...

التفاصيل

0 تعليقاتكم:

إرسال تعليق