الإخوان السلفيون :
فى لقاء لأحد كبار الصحفيين مع الدكتور صفوت حجازى دار بينهم نقاش وفى اثناء النقاش حذر الدكتور صفوت حجازى الصحفى الكبير من بعض كتاباته قائلا : يقول الله عز وجل
{ ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد } ويقول فلان . فقاطعه الصحفى الكبير قائلا : أيوه كدا هاتلنا كلام نفهمه .
يروى هذه القصة الدكتور صفوت حجازى مستنكرا عقلية من يطلقون على أنفسهم المثقفين أو النخبة ، ولاعجب فى قبولهم أى قول إلا قول الله ورسوله ، فهذا عهدنا بهم دائما .
لايخفى على أحد ان هناك حملة شرسة على كل ما هو إسلامى وحملات مفضوحة يقوم بها من يطلقون على أنفسهم المثقفين أو النخبة
ولما قررت أن أنصح هذه الفئة لاحت أمام عينى
قصة الدكتور صفوت حجازى ووجدت أن نصحهم بقال الله قال رسوله لن يصل إلى آذانهم ، ولم أجد بداً إلا أن تكون نصيحتى لهم بما يؤمنون به .
عاش الشعب المصرى ثمانية عشرة يوما يتابعون الإعلام أثناء الثورة المصرية ووجدوا من يتهم الثوار بأن لهم أجندات خارجية ويأكلون الكنتاكى بل والأغرب من ذلك من خرج علينا يوما قائلا إن الموجودون فى الميدان أجانب ويدفعون باليورو للعاطلين كى يعتصموا فى الميدان ، كل ذلك وأكثر كان قبل تنحى الطاغية
لكن بعد تنحيه صار التحول سمة العهد الجديد ، لكن يخفى على المتحولون أن الشعب المصرى شعب ذكى بالفطرة .
لفت نظرى مقال نشرته صحيفة فاينانشيال تايمز تقول فيه وفقا لبعض التقديرات ان غالبية ممثلي مصر فى برلمانها القادم من الإخوان والسلفيين ، وزادت فرحتى عندما جائت نتائج إستطلاع للرأى أجراه مركز "بيو" الأمريكي الشهير للأبحاث بأن أكثر من 60% من المصريين يرغبون فى تطبيق الشريعة الإسلامية.
واليوم نهمس فى أذن النخبة والمثقفون
إن تسامح الشعب المصرى وقلبه الطيب من الممكن أن ينسيه تحول المتحولون لكن ذلك يكون لمرة واحدة فقط
لأن الشعب المصرى متدين بطبيعته ومؤمن بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين "
ونصيحتى لك : قبل أن تقول كلمة أو تكتبها ضع مقال صحيفة فاينانشيال تايمز ونتيجة إستطلاع مركز "بيو" نصب عينيك .
إحذر أن تكون من "المتحولون الجدد"
الإخوان السلفيون : فى لقاء لأحد كبار الصحفيين مع الدكتور صفوت حجازى دار بينهم نقاش وفى اثناء النقاش حذر الدكتور صفوت حجازى الصحفى الكبير م...
0 تعليقاتكم:
إرسال تعليق