خطة أميركية أوروبية لمساعدة مصر.. شرط عدم تولي الإسلاميين

• لندن- جمال شاهين

كشفت مصادر دبلوماسية مطلعة ومقربة من صانعي القرار في أميركا ودول مجموعة الثماني الكبار أن الرئيس الأميركي باراك أوباما وكذلك عدد من الدول الأوروبية وعدت بمساعدة مصر بشكل عاجل وجعلها الدولة ذات الأولوية في التجارة والمساعدات وقيام دول الاتحاد الأوروبي بشطب ديون مصر بشرط عدم دخول مصر في مواجهة عداء مع تل ابيب، فيما قالت صحيفة «نيويورك تايمز» ان مساعدات مصر «مشروطة بعدم تولي الإسلاميين السلطة»

وبحسب مصادر تحدثت لـ«البيان» فان الفريق الخاص بالرئيس الأميركي «يسعى الآن للإعداد لخطة متكاملة بالمطالب المصرية والتي تساعدها في خلق فرص عمل وإنشاء مراكز تدريب على مستوى عال، تسمح لمصر بأن تكون ذات الأولوية في الحصول علي فرص عمل في دول الاتحاد الأوروبي وأميركا، وانشاء العديد من المصانع والشركات الاوروبية والأميركية الكبرى في مصر والتي ستساعد خلال اقل من عامين على خلق ما يقرب من نصف مليون فرصة عمل بشكل مباشر، وأكثر من مليون فرصة عمل قائمة على قطاع خدمات للشركات والقطاعات الكبرى في مصر، وكذلك مساعدة مصر في الحصول على الاتفاقية التي تريدها مع دول حوض النيل من خلال المساعدات الأميركية التي ستكون مشروطة على ان تقوم مصر بعد عامين بتقديم مساعدات لدول حوض النيل بعد تحسن اقتصادها».

 وبحسب المصادر فان خطة البيت الابيض والحكومة الأميركية بالتعاون مع دول الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة الثماني فان دولة مصر ستكون الأولى في التعامل التجاري وستعطى الاولوية في الحصول على مساعدات فنية ومالية، وكذلك ضخ ما يقرب من 10 مليارات دولار بشكل مباشر في مشروعات في مصر خلال عام، كما ستدعو أصدقاءها في العالم العربي وآسيا بالاستثمار في مصر كما ستقوم بتخصيص جزء من المساعدات المالية لعمل معاهد تدريب التأهيل للعمالة المصرية».

من جانبها، كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» ان الرئيس الأميركي باراك اوباما «يسعى لإيجاد شركاء يساعدون على إدماج مصر الجديدة في الاقتصاد العالمي»، ونقلت عن أحد كبار المساعدين الاقتصاديين للرئيس أوباما ان مصر «تملك اقتصادا أسيئت إدارته، وليس اقتصادا منهارا كما في أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية»، وكشفت أن أوباما صاغ خطابه بعناية لكي يكون واضحا أن الدعم الاقتصادي يتوقف على السماح بازدهار الديمقراطية وهي إشارة تحذر من أنه إذا تولى الإخوان المسلمون السلطة، فإن التعاون الاقتصادي قد يتوقف وهذا أكثر من مجرد استخدام سياسة العصا والجزرة في الاقتصاد.

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiA4i5ox43b4bEWk6prR-08hp-bgMi-gzn2OVk_cNq6sMkZoObSo7RdcbJGoUuUzweozn2uBhn1Fg2RKgs0sEHd3M94JgCDLLtwt1jnTKtWdrE0FEb6qfG8k-K6tNO3gN0_RxCwyZ4r9e_C/s1600/images.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="291" loading="lazy" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiA4i5ox43b4bEWk6prR-08hp-bgMi-gzn2OVk_cNq6sMkZoObSo7RdcbJGoUuUzweozn2uBhn1Fg2RKgs0sEHd3M94JgCDLLtwt1jnTKtWdrE0FEb6qfG8k-K6tNO3gN0_RxCwyZ4r9e_C/s320-rw/images.jpg" width="320" /></a></div><span class="Apple-style-span" style="line-height: 20px;"></span><br /> <div style="border-bottom-width: 0px; border-color: initial; border-left-width: 0px; border-right-width: 0px; border-style: initial; border-top-width: 0px; direction: inherit; font-style: inherit; font-weight: inherit; margin-bottom: 1em; margin-left: 0px; margin-right: 0px; margin-top: 1em; outline-color: initial; outline-style: initial; outline-width: 0px; padding-bottom: 0px; padding-left: 0px; padding-right: 0px; padding-top: 0px; vertical-align: baseline;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"></span></div><ul style="border-bottom-width: 0px; border-color: initial; border-left-width: 0px; border-right-width: 0px; border-style: initial; border-top-width: 0px; direction: inherit; display: inline; font-style: inherit; font-weight: inherit; list-style-image: initial; list-style-position: initial; list-style-type: none; margin-bottom: 0px; margin-left: 0px; margin-right: 0px; margin-top: 0px; outline-color: initial; outline-style: initial; outline-width: 0px; padding-bottom: 0px; padding-left: 0px; padding-right: 0px; padding-top: 0px; vertical-align: baseline;"><li class="el1 odd first-child last-child" style="border-bottom-width: 0px; border-color: initial; border-left-width: 0px; border-right-width: 0px; border-style: initial; border-top-width: 0px; direction: inherit; display: inline; font-style: inherit; font-weight: inherit; margin-bottom: 0px; margin-left: 0px; margin-right: 0px; margin-top: 0px; outline-color: initial; outline-style: initial; outline-width: 0px; padding-bottom: 0px; padding-left: 0px; padding-right: 0px; padding-top: 0px; vertical-align: baseline;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;">لندن- جمال شاهين</span></li> </ul><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><br /> <br /> <span class="Apple-style-span" style="color: inherit; font-size: x-large;">كشفت مصادر دبلوماسية مطلعة ومقربة من صانعي القرار في أميركا ودول مجموعة الثماني الكبار أن الرئيس الأميركي باراك أوباما وكذلك عدد من الدول الأوروبية وعدت بمساعدة مصر بشكل عاجل وجعلها الدولة ذات الأولوية في التجارة والمساعدات وقيام دول الاتحاد الأوروبي بشطب ديون مصر بشرط عدم دخول مصر في مواجهة عداء مع تل ابيب، فيما قالت صحيفة «نيويورك تايمز» ان مساعدات مصر «مشروطة بعدم تولي </span></span><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif; font-size: x-large;">الإسلاميين السلطة»</span><br /> <br /> <div style="border-bottom-width: 0px; border-color: initial; border-left-width: 0px; border-right-width: 0px; border-style: initial; border-top-width: 0px; color: inherit; direction: inherit; font-style: inherit; font-weight: inherit; margin-bottom: 1em; margin-left: 0px; margin-right: 0px; margin-top: 1em; outline-color: initial; outline-style: initial; outline-width: 0px; padding-bottom: 0px; padding-left: 0px; padding-right: 0px; padding-top: 0px; vertical-align: baseline;"><span class="Apple-style-span" style="font-size: x-large;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"></span></span><br /> <a name="more"></a><span class="Apple-style-span" style="font-size: x-large;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;">وبحسب مصادر تحدثت لـ«البيان» فان الفريق الخاص بالرئيس الأميركي «يسعى الآن للإعداد لخطة متكاملة بالمطالب المصرية والتي تساعدها في خلق فرص عمل وإنشاء مراكز تدريب على مستوى عال، تسمح لمصر بأن تكون ذات الأولوية في الحصول علي فرص عمل في دول الاتحاد الأوروبي وأميركا، وانشاء العديد من المصانع والشركات الاوروبية والأميركية الكبرى في مصر والتي ستساعد خلال اقل من عامين على خلق ما يقرب من نصف مليون فرصة عمل بشكل مباشر، وأكثر من مليون فرصة عمل قائمة على قطاع خدمات للشركات والقطاعات الكبرى في مصر، وكذلك مساعدة مصر في الحصول على الاتفاقية التي تريدها مع دول حوض النيل من خلال المساعدات الأميركية التي ستكون مشروطة على ان تقوم مصر بعد عامين بتقديم مساعدات لدول حوض النيل بعد تحسن اقتصادها».</span></span></div><div style="border-bottom-width: 0px; border-color: initial; border-left-width: 0px; border-right-width: 0px; border-style: initial; border-top-width: 0px; color: inherit; direction: inherit; font-style: inherit; font-weight: inherit; margin-bottom: 1em; margin-left: 0px; margin-right: 0px; margin-top: 1em; outline-color: initial; outline-style: initial; outline-width: 0px; padding-bottom: 0px; padding-left: 0px; padding-right: 0px; padding-top: 0px; vertical-align: baseline;"><span class="Apple-style-span" style="font-size: x-large;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"> وبحسب المصادر فان خطة البيت الابيض والحكومة الأميركية بالتعاون مع دول الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة الثماني فان دولة مصر ستكون الأولى في التعامل التجاري وستعطى الاولوية في الحصول على مساعدات فنية ومالية، وكذلك ضخ ما يقرب من 10 مليارات دولار بشكل مباشر في مشروعات في مصر خلال عام، كما ستدعو أصدقاءها في العالم العربي وآسيا بالاستثمار في مصر كما ستقوم بتخصيص جزء من المساعدات المالية لعمل معاهد تدريب التأهيل للعمالة المصرية».</span></span></div><div style="border-bottom-width: 0px; border-color: initial; border-left-width: 0px; border-right-width: 0px; border-style: initial; border-top-width: 0px; color: inherit; direction: inherit; font-style: inherit; font-weight: inherit; margin-bottom: 1em; margin-left: 0px; margin-right: 0px; margin-top: 1em; outline-color: initial; outline-style: initial; outline-width: 0px; padding-bottom: 0px; padding-left: 0px; padding-right: 0px; padding-top: 0px; vertical-align: baseline;"><span class="Apple-style-span" style="font-size: x-large;"><span class="Apple-style-span" style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;">من جانبها، كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» ان الرئيس الأميركي باراك اوباما «يسعى لإيجاد شركاء يساعدون على إدماج مصر الجديدة في الاقتصاد العالمي»، ونقلت عن أحد كبار المساعدين الاقتصاديين للرئيس أوباما ان مصر «تملك اقتصادا أسيئت إدارته، وليس اقتصادا منهارا كما في أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية»، وكشفت أن أوباما صاغ خطابه بعناية لكي يكون واضحا أن الدعم الاقتصادي يتوقف على السماح بازدهار الديمقراطية وهي إشارة تحذر من أنه إذا تولى الإخوان المسلمون السلطة، فإن التعاون الاقتصادي قد يتوقف وهذا أكثر من مجرد استخدام سياسة العصا والجزرة في الاقتصاد.</span></span></div></div>

خطة أميركية أوروبية لمساعدة مصر.. شرط عدم تولي الإسلاميين

لندن- جمال شاهين كشفت مصادر دبلوماسية مطلعة ومقربة من صانعي القرار في أميركا ودول مجموعة الثماني الكبار أن الرئيس الأميركي باراك أوباما ...

التفاصيل